الأجسام الوسيطة في تونس اليوم

تقديم المشروع

في الوقت الذي تبدو الشعبوية في حالة هجوم، على خلفية ضعف الدولة وبسبب أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، تصبح مسألة الهيئات الوسيطة أكثر فأكثر موضوعا ذو راهنية وأهمية عاليتين. إن إحدى الأسئلة التي يطرحها هذا المشروع البحثي تتعلق بالدور المستقبلي للهيئات الوسيطة التي تعلن الشعبوية اليوم العداء لها وتهاجمها بلا كلل.

إنها أولاً مسألة فهم أفضل لماهية هذه الهيئات؟ ودورها في الأزمة الحالية؟ الواقع أن هذا التعبير غامض بعض الشيء، تمامًا مثل تعبير المجتمع المدني الذي غالبًا ما ترتبط به الهيئات الوسيطة. ويغطي المنظمات بمختلف أنواعها، بدءا من النقابات والاتحادات المهنية إلى الجمعيات، بما في ذلك الهيئات المستقلة، دون أن ننسى الأحزاب السياسية.

للإجابة على هذه الأسئلة، تم تشكيل فريق متعدد التخصصات يتكون من عدة باحثين: محامون وعلماء اجتماع وعلماء سياسة ومؤرخون وخبراء اتصالات، إلخ، لاقتراح موضوعات بحثية ذات أولوية في علاقة بإشكالات تعيشها منظمات المجتمع المدني والمنظمات المهنية والنقابات المستقلة والهيئات والأحزاب السياسية وجماعات الضغط. (بما في ذلك شبكات التأثير).

فريق المشروع​

أنشطة المشروع​

منشورات المشروع​

إعلام